الحمض النووي يساعد الشرطه على اسكشاف الحالات البارده
من قطرة دم ، يمكن لهذه الشركة أن تتنبأ بما يبدو عليه وجهك 04:58
سان فرانسيسكو (CNN)في صيف عام 2017 ، عثر المتنزهون على بقايا هياكل عظمية على جانب طريق سريع خارج بالتيمور.
لعدة أشهر ، لم تتمكن الشرطة من التعرف على الجثة .
ولكن بعد ذلك استوقفوا تقنية رائدة لا تتطلب سوى كمية صغيرة من الدنا لإنشاء صورة لما يمكن أن يبدو عليه الشخص. باستخدام هذه الشبه ، تمكنت الشرطة من تحديد هوية الضحية ومن ثم اعتقال قاتلها. أدين وحكم عليه بالسجن لمدة 30 عاما.
لكنها لا تستخدم فقط لتحديد جين وجون هل. وقد ساعدت هذه التكنولوجيا نفسها الشرطة على خلق تشابه محتمل للقتلة.
وبقطرة دم واحدة ، كانت هناك صورة مركبة ساعدت السلطات على القبض على رجل آخر اعتدى بوحشية على فتاة في السابعة عشرة من عمرها في نيو مكسيكو وحكم عليه بالسجن لمدة 18 سنة. كما أدى ذلك إلى اعتقال رجل متهم بقتل امرأة تبلغ من العمر 25 عامًا في تكساس لم تُعتبر مشتبهًا في ارتكاب الجريمة. محاكمته معلقة.
تعتمد التقنية على حقيقة أن الحمض النووي لديه مجموعة محددة من التعليمات لخصائص الشخص البدنية. يحتاج فقط إلى عينة صغيرة لتكون قادرة على سحب من عشرات الآلاف من الخيارات الوراثية وخلق تنبؤ مستنير ما يمكن أن يكون شكل شخص ما.
تعتمد التقنية على حقيقة أن الحمض النووي لديه مجموعة محددة من التعليمات لخصائص الشخص البدنية. يساعد على خلق تنبؤ مستنير لما يمكن أن يبدو عليه شخص ما.
تعمل Parabon NanoLabs ، وهي إحدى الشركات التي تقدم هذه التكنولوجيا ، مع تطبيق القانون منذ عام 2015. وقد ساعدت الخدمة ، التي تكلف حوالي 3000 دولار لكل صورة مركبة ، في أكثر من 40 حالة.
"في الكثير من الحالات التي نعمل فيها ، اتضح أن الشرطة لديها بعض المعلومات التي كانت تقودهم في اتجاه معين ، ومعلوماتنا تعيد توجيهها بالكامل" ، قالت الدكتورة إلين غريتيك لشبكة سي إن إن.
"أنت تعلم ، أنت لا تبحث عن شخص من هذا الوصف. أنت تبحث عن شخص بهذا الوصف المختلف جدًا. وبمجرد أن يدور حول هذا الطريق ويبدأ بالتدهور ، يمكنه العثور على ذلك الشخص."
يختلف النمط الظاهري للدنا عن التنميط التقليدي للحمض النووي ، والذي يعتمد على مطابقة الحمض النووي ذي الصلة من مسرح الجريمة مع الحمض النووي الذي تم الحصول عليه من أفراد محتملين. مع النمط الظاهري للحمض النووي (DNA phenotyping) ، لا يتم إجراء تطابق حتى يتم استخدام الحمض النووي ذي الصلة من تلقاء نفسه دون الحاجة إلى مقارنته بحمض الدنا DNA الذي تم جمعه مسبقًا وفي النظام.
وقال جريتاك: "نحن نقوم في الأساس بطرق جديدة بالكامل لتحليل الحمض النووي".
واستخدمت إدارات الشرطة هذه التكنولوجيا لتحديد هوية الضحية ومن ثم اعتقال قاتلها.
"إن تحليل الحمض النووي الجنائي التقليدي يبدو فقط في" هل يمكن مطابقة هذا الحمض النووي من مسرح الجريمة مع مشتبه به حددناه بالفعل أو إلى قاعدة بيانات؟ وهذا أمر رائع ، لكن إذا لم تجد تطابقًا ، فلن يستطيع أن يخبرك بأي شيء آخر ، يمكننا أن نولد خيوطًا من الحمض النووي الموجود في مسرح الجريمة هذا.
وقال بارابون إن المعلومات التي تتنبأ بها يمكن ملاحظتها بشكل عام من قبل الجمهور ، مثل لون العينين والشعر. عندما تستخدم معلومات الأنساب ، فإنها تعتمد على قواعد البيانات العامة ، مثل Ancestry.com.
لكن بعض الخبراء يقولون إن الوصول إلى الحمض النووي والمعلومات الجينية بهذه الطريقة ، والطبيعة التنبؤية للتكنولوجيا ، هو سبب للقلق.
وقال آرثر كابلان ، أستاذ أخلاق الطب الحيوي في قسم صحة السكان التابع لجامعة نيويورك ، "الموافقة ليست واضحة وصريحة كما يجب أن تكون."
وقال إن الناس في قواعد بيانات الأنساب العامة قد لا يدركون أنها تستخدم بهذه الطريقة. لكنه قال إن هناك مخاوف أقل بشأن استخدام الحمض النووي.
وقال "خصوصية الحمض النووي غير واهية للغاية". "أنت تسرّب الحمض النووي الخاص بك في كل مكان تذهب إليه. إنه أمر أخلاقي لأن الحمض النووي يترك في كل مكان. سيكون هناك شيء آخر يدخل إلى منزلك ويقترب من سريرك عندما تكون نائمًا وتحاول الحصول على مسحة من فمك ".
وأشار إلى أن جمع الحمض النووي من الدم الموجود خارج منزل شخص ما لا يختلف عن الحصول على الحمض النووي من أعقاب السجائر أو كوب القهوة المهملة.
وبينما قال أن العلم ليس دقيقاً بنسبة 100٪ ، فقد أشار إلى أن الأمر سيتحسن فقط مع تحسن علم وفهم الجينومات.
وقال "هناك كل أنواع المعلومات الموجودة في جيناتنا". "ليس كل شيء موجود ولكن هناك الكثير."
هناك بالفعل بعض القيود واضحة. لا يمكن للمركبات أن تكشف عن عمر الفرد ولا يمكن أن تؤدي مباشرة إلى إدانة بنفسها ، ولكنها تشبه صورة القدح ، فقد تساعد الشرطة في تضييق نطاق
ليست هناك تعليقات: